اعمدة المنتدى

القلم الأحمر // داوود عبدالحق ابورونق //--
(اخبار واعمدة) - اليوم الاربعاء 6 نوفمبر 2013
الزعيم يعبر النيل //---
• بعد معاناة قاسية وبصعوبة شديد تمكن المارد الاحمر من تحقيق الفوز على التماسيح بهدفين مقابل هدف في مباراة كانت مثيرة وقوية خاصة في شوطها الثاني .
• تعرض المريخ لتجربة مريرة وزنقة رهيبة وكاد ان يفقد صدارة الممتاز وذلك يرجع لتراخي بعض اللاعبين وافتقادهم للتركيز منهم الباشا والعجب واوليفيه الذين اضاعوا فرصا مضمونة خاصة الباشا الذي اصبح لغزا محيرا ولم تستطيع دائرة الكرة فك طلاسمه .
• تقدم النيل بهدف السبق وظل المريخ مهزوما حتي الدقيقة السبعين لينتفض كروجر ويقلب الطاولة على التماسيح ليحزر اوليفيه هدف التعادل بضربة جزاء ارتكبت مع نجم المباراة محمد موسي .
• مضت الدقائق سريعة لتقلق الصفوة وترتفع معنويات واحلام حبايبنا الزرق لكن عزيمة وصلابة نجوم المريخ حققت المراد ايقظت حبايبنا من حلمهم الجميل ليحرز محمد موسي هدفا غاليا وقاتلا ليخطف الزعيم ثلاث نقاط غالية اسعدت الصفوة الحمراء واحبطت القبيلة الزرقاء
• مباراة النيل اكدت واثبتت ان المريخ فريق كبير وانه زعيم وانه يحقق انتصاراته بعرق الجبين .
• المريخ لا يعرف الاساليب الملتوية ولا يرشي حكما ولا لاعبا ولا يشتري المباريات .
• اكدت مباراة النيل ان فريق النيل ليس تابعا للمريخ كما زعم الاعلام الازرق وكل التعليقات الزرقاء كانت تؤكد سهولة مباراة النيل وان نتيجتها مضمونة للمريخ لكن الواقع اكد ان فريق النيل فريق عنيد ولا يستحق الهبوط .
• فريق النيل هو الفريق الوحيد الذي سجل هدف السبق في المريخ وكتم انفاس الصفوة حتى الدقائق الاخيرة ولو لا صلابة وقوة عزيمة لاعبي المريخ لخرج النيل بالتعادل على اقل تقدير
• الزعيم الاحمر لا يعرف الرشاوي ولا يعرف اليأس زعيم احمر عديل هزم النيل والشمات والتحكيم والتنجيم والتأويل
• قدم التماسيح تجربة قوية ومفيدة للمريخ لكننا نندهش لتدني مستوي بعض لاعبي المريخ ورهبتهم وخوفهم من مباريات الولايات فالمريخ فريق كبير ولديه نجوم يمتلكون الخبرة الكافية فلماذا هذا التراجع والتدني في المستوي وهذا الامر يحتاج لعلاج سريع من كروجر .
• فريق النيل يستحق الاحترام واذا كان الفريق يلعب بنصف مستوي ما قدمه امام المريخ لتجنب معمعة الهبوط .
• صرح حكيم الهلال طه البشير قائلا ان شطب هيثم مصطفي من كشوفات الهلا خطأ كبير وجسيم يتحمله مجلس البرير وهذا يؤكد ان شطب هيثم لم يكن فنيا بل كان تصفية لحسابات ادارية وهذا حقيقة يؤكدها تألق البرنس في كل مباريات المريخ واخرها مباراة النيل حيث امتع وابدع ويكفي ان تمريرة الهدف الثاني كانت منه والكبير كبير يا برنس والتحية لحكيم الهلال وهو ينطق بالحق وشكرا لأستاذنا الكبير والرقم محمد احمد دسوقي وهو يمنح هيثم ما يستحق من المكانة والتقدير
• حقق المريخ المراد وظفر بالنقاط وانفرد بالصدارة لكن لابد من معالجة سلبيات هذه المباراة منها ضياع الفرص السهلة و الوقوف الخاطئ لخط الدفاع الذي تسبب في هدف النيل واي كرة معكوسة باتت تشكل خطرا كبيرا على شباك الزعيم ومن هنا تكمن حاجة المريخ الماسة لقلب دفاع محترف عملاق يمتاز بالطول واللعب الرأسي ويجب على كروجر التفكير في جلب مدافع من العيار الثقيل .
• عبر المريخ مطب التماسيح ولكنه لم يضمن تحقيق اللقب وتبقت له مبارتين امام الاهلي الجريح والاخيرة في مواجهة مريخ الفاشر الطموح وهي مباريات صعبة وتحتاج للعزيمة والاصرار .

بهدوء
اليوم 08:25 AM

بهدوء
مشكور اخى البرير !
نجح المريخ فى عبور النيل وتجاوز المطب الصعب فى اللحظات القاتلة بهدفين حافظ بهما على صدارته وحظوظه القوية فى التتويج باللقب الغالي بعد مباراة مرت ثقيلة على قلوب كل المريخاب لاسيما بعد تقدم النيل بهدف السبق مع بداية الحصة الثانية ,, قبل ان يأتى الفرج على يد البديل المنقذ محمد موسى ومن خلفه درة الملاعب البرنس هيثم مصطفى الذى استخدم كل خبرته وموهبته الراقية فى صناعة التمريره السحرية التى حولت مجرى المباراة لصالح الفرقة الحمراء وكتبت للمريخ انتصارا مستحقا بكل ماتعنى هذه الكلمة .
سيكون نوعا من الترف اذا توقفنا كثيرا عند مستوى الاداء الفنى ومسلسل اهدار الفرص وغيرها من الظواهر السالبة التى حرقت الاعصاب واصابت انصار المريخ داخل وخارج السودان بالاحباط , فليس مهما البحث والتنقيب والتحليل عن ماجرى فى الحصة الاولي وعن ( الاهداف المضمونه ) التى ذهبت ادراج الرياح من تحت اقدام اوليفيه ورمضان عجب واحمد الباشا على مدار الشوطين ,, نعم ليس مهما التوقف عند الهوامش طالما ان النقاط الثمينة اضحت فى رصيد المريخ ومنحته الافضلية فى نهاية المطاف على مستضيفه النيل الذى ظهر كما توقعنا مستاسدا وعنيدا وكأنه ينافس على اللقب وليس على الهروب من الهبوط , وهى واحدة من عيوب اندية القاع التى تنام طوال الدورة الاولي ونصف الدورة الثانية ولاتصحو الا عندما يضعها جدول المسابقة فى مواجهة المريخ كما فعلت المورده والنسور من قبل !
لعب سيدا دورا كبيرا فى انقاذ سفينة المريخ من الغرق فى النيل وكان صاحب اليد الطولى فى هذا الفوز الى جانب زملائه الذين اجتهدوا وادركوا موقفهم الحرج فى الحصة الثانية التى كان فيها المريخ متأخرا بهدف حتى لحظة تسجيل هدف التعادل ليرتفع بعد ذلك ايقاع الاداء المريخى للضعف ومن ثم ترجيح الكفة بهدف الفوز الغالي من تمريرة سيدا التى اكد بها من جديد انه مكسب كبير للمريخ وقيمة فنية نادره لايعرف ثمنها الغالي الا الحكماء امثال السيد طه على البشير الذى وصف شطب سيدا قبل ايام بانه خطأ لايغتفر لمجلس ادارة نادى الهلال وشاركه فى هذا الرأى العشرات بل الالاف الا من ابى ( ياعم ابراهيم ) ممن يعرفون قيمة النجوم ,, اعتقد ان كل من شاهد اداء هيثم مصطفى بالامس وهو يستخدم كل خبرته المكتسبة فى ترجيح كفة فريقه بتلك التمريره الساحره لابد ان يساند طه على البشير فى حديثه ويقف مناصرا له فى وجهة نظره امام ( الهجمة الشرسه ) التى يتعرض لها من الآلة الاعلامية المواليه للسيد الامين البرير ,, ولكن فى ذات الوقت اعتقد من الواجب ايضا على اهل المريخ الذين اسعدهم سيدا بذكائه الخارق فى تغيير نتيجة المباراة لمصلحة فريقه من واجبهم ان يتوجهوا مرة ومرات بالشكر الجزيل والتقدير الكامل للسيد الامين البرير على قراره الجرىء الذى فتح الطريق امام هيثم مصطفى لينضم بكامل ارادته ورغبته لكوكبة النجوم الحمراء ويكون واحدا من صناع انجازه المرتقب فى التتويج بلقب الدورى وكذلك بكاس السودان انشاء الله .
شاءت الاقدار ان يدفع كروجر بالبديل محمد موسى فى الشوط الثانى وفى تلك اللحظات التى مرت ثقيلة على جماهير المريخ من اجل زيادة الجرعات الهجومية ليعطى دخول محمد موسى اكثر من معنى ومغزى وينال شرف ( المنقذ ) للمريخ باغلى هدف نحسب بانه سيكون خالدا فى اذهان كل المريخاب وعلى رأسهم الذين هتفوا ضد البلدوزر من قبل وحكموا عليه بالاعدام عندما جانبه التوفيق وعانده الحظ فى التسجيل فى شباك الخرطوم الوطنى ,, هؤلاء مطالبون بالاعتذار للاعب ولمدربه الالمانى الذى كان المدافع الوحيد عنه ووصفه باللاعب المطيع الذى ينفذ بدقة كل مايطلب منه ,, لم يتخلى كروجر عن محمد موسى ولم يغتال طموحه كما يفعل كثير من المدربين الذين ترهبهم وترعبهم هتافات الجماهير ويعملون برؤية المدرجات والاعلام المتعصب حتى لو كان ذلك ضد قناعاتهم ,, لم ينساق كروجر وراء ذلك لانه ليس كبقية المدربين , فهو يعمل بقراره ورؤيته لاسعاد جماهير المريخ .
عموما انتهت ( سالفة ) النيل وفى انتظار لعبة القط والفأر بين الاتحاد العام واندية الممتاز فى الجوله رقم 25 !!

كلام فى الممنوع

طارق أحمد المصطفى

مريّس ومتيّس !!

تابعنا بكل أسف تفاصيل وملابسات عدم مشاركة الإتحاد السوداني للكنغ فو في بطولة العالم التي تجري فعالياتها هذه الأيام بماليزيا بعد أن فشلت كل محاولات الإتحاد للمشاركة فى هذا المحفل الكبير ألذي كان سيعود بفوائد لاتقدر بثمن وذلك بسبب النغمة المعروفة ( الإعتذار ) الذي جاء هذه المرة من مجلس الوزراء وبكل أمانة نقول أننا تحسرنا لعدم مشاركة الكنغ فو وذلك بسبب أنه من الإتحادات ألتي أحدثت حراكا فى الساحة الرياضية التي وصلت فيها معظم إتحاداتها الى حالة التبلد الرياضي بعد أن توقف نشاطها ولم تحرك ساكنا ولم ( تشغل مخها ) وتفعل وتنشط من علاقاتها الخارجية بإتحاداتها الدولية والافريقية حيث أن مثل هذه العلاقات بالتأكيد ستعود بالفائدة ولو بكورسات أو دعومات في شكل مساهمات فى المشاركات الخارجية . قلنا أن الكنغ فو من الإتحادات المجتهدة ويقف على إداراتها شباب يكفيهم شرف الطموح ببناء صالة خاصة بهم حيث عاصرت ذلك الحلم منذ زمن رئيس الإتحاد الأسبق العميد عادل كارلوس الذي كان يعمل بإدارة الرياضة العسكرية وشاهدنا الخرط الخاصة بها . منذ إنتخاب مجلس إدارة الإتحاد الحالي بقياد الفريق شرطة عوض خوجلي وفضل الله أبو العول والمهندس عبد المنعم مصطفى ظل الإتحاد في حركة دؤوبة ولم ( يركلس ) كباقي الإتحادات في إنتظار ليلة القدر الرياضية كانت البداية بأن اصبح للإتحاد كلمة في الساحة الاولمبية السودانية وأصبح أفراده ( شوكة حوت ) ضد القرارات الجائرة والمضللة من بعض قيادات اللجنة الاولمبية ثم كانوا نواة لمجموعة الشباب الاولمبي التي كشفت الكثير من ( المستخبي ) وأنارت الطريق للإتحادات الرياضية ثم كانت الخطوة المميزة الثانية التي توجت بزيارة رئيس الإتحاد الأفريقي بشير العرضاوي وأمين المال مسعود غانه الى السودان وهذه الزيارة بلاشك كانت ( ضربة معلم ) لأن رئيس الإتحاد الافريقي يشغل في ذات الوقت نائب رئيس الإتحاد الدولي ألذي أعاد حلم تشييد صالة من جديد وأصبح الموضوع حقيقي هذه المرة في إنتظار شهادة البحث وعلى الصعيد الفني وفى خلال أقل من شهر نظم الإتحاد دراستين دولتين فى مجال التدريب أشرف عليها خبراء من الإتحاد الدولي بإشراف من الإتحاد الدولي ، الأولى كانت تحت إشراف الخبير خلاف محمد عمر فى أساليب التاولو ثم الدراسة الثانية التي أشرف عليها سكرتير الإتحاد الأفريقي الخبير فى الإتحاد الدولي طارق خير الله ( بشحمو ولحمو ) . بكل صدق تمنينا أن تتوج هذه المجهودات التي شهد عليها وزير الشباب و الرياضة بنفسه عند حضوره ختام كورس التالو بمقر اللجنة الاولمبية وقال بالحرف الواحد ( أبوابي مفتوحة لهذا الإتحاد ولن نقصر معه في المشاركات الخارجية ) تتوج بالمشاركة في بطولة العالم وقد تابعنا مجهودات الإتحاد لمشاركة اللاعب حاتم محمد المقيم في الهند ليمثل السودان في هذا المحفل الكبير ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهى السفن فقد وصل اللاعب الى ماليزيا بعد إغلاق الميزان بساعة نسبة لظروف الطيران ولم يشارك رغم إعتماد مشاركة السودان من قبل اللجنة المنظمة ولكن يبقى السؤال المهم الذي يطرح نفسه الى متى تعاني الرياضة من إعتذارات مجلس الوزراء ووزارة المالية المتكررة وهل الوزارات الأخرى تعاني نفس المعاناة من مجلس الوزراء ووزارة المالية ؟؟ نشك في ذلك وجلسة مشاهدة واحدة لنشرة العاشرة مساء في تلفزيون السودان تؤكد حديثنا وأنت ترى الوفود الحكومية تجوب العالم .. سيدي الوزير ما الداعي أصلا لوجود وزارة للشباب والرياضة إذا كانت هناك جهات أخري تتحكم في أشياء هى من صميم إختصاصاتها وهو مايجعل المقولة السودانية المعروفة ( مريّس ومتيّس ) تنطبق على وزاراتنا الفتية !!

يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق فى تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو

» اعمدة المنتدى
» اعمدة المنتدى
» اعمدة الصدى
» اعمدة فى الشباك ... وزوووم
» صحيفة المنتدى