هيثم كابو ... يرد على خالد بخيت ... شاهد الزور

*و كل من تحسبه بالأمس (مُعلماً) يأتي الزمان ويكشف زيفه فتبحث له عن (مُعلم) يدرسه أبجديات التعليم و الخلق القويم..!!
*عندما يطلق أحداً لقب (المُعلم) علي لاعب ما ،فأنه ينبغي أن يكون في قمة الإحترام والصدق وحسن القول والفعل تماماً كـ(المُعلم) حسن شحاتة صاحب الإسم .. (و الإسم سالم) ..!!
* الفرق كبير.. البون شاسع .. والمسافات متباعدة ما بين (المُعلم) حسن شحاتة صاحب السيرة الكروية الناصعة البياض منذ أن كان لاعباً بالزمالك وصولاً الي ترقيه في مجال التدريب حتي حقق مع المنتخب المصري ما عجز عنه المدربون الأجانب والوطنيون .. لذا ليس من المنطق أن يرتكب الإعلام الرياضي السوداني جريمة إطلاق لقب (المُعلم) علي لاعب (سيئ التصرفات) كخالد بخيت الذي لا يرتجف له جفن وهو يتحدث للصحف بـ(فخر) عن إدلائه بشهادة زور في قضية إساءة لأحد المدربين..!!
*سبحان الذي جعل لقب (المُعلم) ينحدر الي أسفل سافلين وتتمرغ سمعته بالوحل حتي يصل لـ(خالد بخيت) الذي يباهي بكونه أحد أشهر المزورين ..!!
*خالد (المزوراتي) يريد الحديث عن هيثم مصطفي الذي يعتبر من أكثر اللاعبين ورعاً و تديناً، ويشهد له بالإيمان مئات الأشخاص الذين دائماً ما يجدونه في (بيوت الله) ..!!
*أخطأ صديقنا الرشيد علي عمر عندما أطلق ذات يوم لقب (المُعلم) علي خالد بخيت مدير دائرة الكرة بنادي الهلال عندما كان لاعباً في الفريق ، فالفتي خرج (بلا خجل) للحديث في الصحف عن وقوفه للإدلاء بشهادة (زور) بعد إساءة هيثم مصطفي للمدرب العراقي أنور جسام حتي ينقذ البرنس من الشطب حسب إدعائه.. (فإن كان حديث " معلم شهادات الزور" حقيقة فتلك مصيبة وإن لم يكن حقيقة فالمصيبة أعظم) ..!!
*لا نستطيع أبداً معرفة إن كان حديث خالد بخيت الذي تفرغ للإساءة للبرنس حقيقة أم لا ، فالرجل قال عن نفسه أنه (شاهد زور) ..!!
*أراد خالد أن يفتل حبال حكاويه شبكة ليصطاد البرنس ، فإذا به يلف حبله الغليظ حول رقبته وهو يقول أنه شهد من أجل هيثم مصطفي (زوراً) .. والسؤال الذي يفرض نفسه طالما أن خالد (صاحب سوابق) فهل حديثه الآن صحوة ضمير أم مواصلة لحلقات الإفك والتزوير ..؟؟
* تباً لكل (مزور) .. فمن يقف للإدلاء بشهادة زور في قضية إساءة مدرب كالعراقي أنور جسام بإمكانه أن يعيد السيناريو من جديد ويشهد زوراً في عهد الفرنسي غارزيتو .. (فالقناعات واحدة والإثم باقٍ والمبادي لا تتجزأ) ..!!
*تابعت حملة هجوم خالد بخيت علي نجم المريخ هيثم مصطفي طيلة اليومين الماضيين ، ومع أن (الكلام الفارغ الفطير) الذي قاله مدير دائرة (شهادات الزور) لا يساوي الحبر الذي كتب به إلا أنه كان لزاماً علينا أن ننبري للرد عليه للأسباب الآتية :-
* أولاً :- عندما خرج هيثم مصطفي للحديث عن أزمته مع إدارة الفريق ودائرة الكرة والمدرب كان وقتها لاعباً في صفوف نادي الهلال وأمتلك شجاعة الصدح بآرائه ولم يأبه بردود الفعل التي كان يعلم أنها يمكن أن تشطبه من الفريق نهائياً رغم تاريخه الطويل ، في الوقت الذي لزم فيه خالد بخيت (معلم شهادات الزور) الصمت خوفاً من الجماهير الغاضبة التي تساند كابتن الفريق ولم ينبس ببنت شفة حتي بعد شطبه كي لا يدخل في حرب مع الجمهور المساند لهيثم والأقلام الهلالية التي تري أنه صاحب قضية ، والآن بعد تسجيله في كشوفات المريخ ظن (معلم شهادات الزور) أن هيثم بات هدفاً سهلاً لا أحد يدافع عنه ناسياً أن تطاوله – في هذا التوقيت – علي نجم كبير إنضم حديثاً للمريخ يعني إستهدافاً لاستقرار الزعيم (وإعلام المريخ قادر علي وضع خالد بخيت في حجمه الطبيعي حتي يعود لمجالسه التي يدلي فيها بشهادات الزور غير مأسوف عليه) ..!!
*ثانياً:- لن يمنح هيثم مصطفي (معلم شهادات الزور) شرف الرد عليه فالبرنس يرد داخل المستطيل الأخضر ، ولكن مسؤوليتنا الأخلاقية وواجبنا المريخي يحتم علينا الوقوف مع هيثم ضد (الحملة البربرية) فمدير دائرة التزوير يستحق الردع لأنه يتحدث بلا حياء عن (لاعب مريخي) بطريقة تجاوزت الخطوط الحمراء ..!!
*ثالثاً :- إن كان خالد بخيت صاحب (شهادة الزور) يسعي بحديثه هذا لخطب ود المعتصمين والغاضبين – ومن أسموهم بالطابور – فهو واهم ، لأن كل هلالي غيور قرأ حديث (معلم شهادة الزور) نظر الي الفتي بعين عدم الاحترام وتساءل : (كيف يكلف الأمين البرير شخصاً غير صادق لإدارة دائرة الكرة التي دائماً ما يصاحب أداء عملها إحتكاكاً باللاعبين ، واذا حدثت خلافات – لاقدر الله- كيف للمجلس أن يأخذ بشهادة من قال أمام الملأ أنه مُعلم في شهادات الزور وإفادات عدم الإحترام منذ عهد أنور جسام ) ..!!
* الدفاع الآن عن لاعب المريخ هيثم مصطفي الذي أرتدي الفانلة الحمراء مهمة الإعلام الأحمر ، وخالد بخيت فتح علي نفسه جبهة لن يستطيع إغلاقها أبداً ..!!
*نناشد كل من أتصل بنا غاضباً من جمهور الزعيم وجوارح المريخ والأولتراس الهدوء ، فما قاله خالد بخيت ينبغي أن يرد عليه إعلام المريخ بالمنطق والحجة .. (فالصفوة لا يتعاملون بردود الفعل ولا تشبههم التصرفات الصبيانية وأسلوب الغابة وتفريغ الغضب بطريقة همجية ) ..!!
*أخلاق المريخ التي دفعتنا لإدانة الإعتداء البربري علي الكابتن أحمد ادم من قبل المعتصمين تدفعنا لمطالبة الغاضبين لحديث خالد بخيت من جمهور المريخ أن يتحلوا بالصبر و ألا ينجرفوا في لحظات الغضب ، فالأقلام الحمراء كفيلة بالرد علي كل من يمس نجومنا الميامين وقادرة علي ردع كافة المتطاولين ..!!
*خالد بخيت في إفاداته (التي لا نعرف إن كانت زوراً مثل شهاداته أم لا ) قال أنه كان يعطي هيثم مصطفي (حوافزاً) عن مباريات لم يشارك فيها كابتن الفريق وأن البرنس كان يعيدها عبر آخرين ، وتساءل : (لماذا لا يعيدها له مباشرة؟) وأعتبر ذلك السلوك يعني تصعيداً للخلافات بين اللاعب ودائرة الكرة وكأنه إعلان حرب بدأ شررها يتطاير أمام العيون ..!!
*إعتبر (صاحب شهادة الزور) إعادة هيثم مصطفي لحوافز المباريات التي لم يشارك فيها عن طريق أناس آخرين (أمراً غريباً) ، مع أن الغريب حقاً هو الفساد الإداري والمالي الذي يمارسه مدير دائرة الكرة (علناً) وهو يمنح أحد اللاعبين (حوافزاً) عن مباريات لم يشارك فيها .. والسؤال الذي يفرض نفسه (هل كان يعلم البرير بأن خالد يدفع لكابتن الفريق حوافزاً لمباريات لم يشارك فيها .. وهل يمكن أن يعيد خالد بخيت هذا التصرف مع كابتن الفريق الجديد شقيقه الأصغر عمر بخيت أم أن التجاوز المالي والإداري الذي يمارسه (المعلم) أنتهي برحيل هيثم مصطفي؟) ..!!
*حادثة إعادة الحوافز من قبل هيثم مصطفي أثبتت للملأ أنه قمة في الأخلاق ولا يأكل مالاً لا يستحقه ، وأكدت ذات الحادثة أن خالد ليس أميناً علي مال الهلال طالما أنه يمنح ذاك المال لمن لا يستحقه .. (ويا البرير تيك كير) ..!!
* غداً لنا عودة جديدة .. وإياكم والتطاول علي (سيدا) ..!!
أنفاس متقطعة
* الفرسان تعرفهم بتصرفاتهم لا أحاديثهم .. وأكثر فاقدي الأخلاق جرأة أولئك الذين يتحدثون عن الأخلاق في كل مكان ..!!
*المعلم عاوز يتعلم .. (الرجاء إرساله لمدرسة محمد موسي للخلق القويم في دائرة الكرة بالزعيم)..!!
*معلم (شهادة زور) لن يقنع زول ..!!
* خالد بخيت يعترف بعظمة لسانه بـ(شهادة الزور والتجاوز الخطير) .. الود دا (مُعلم) في أيه يا برير ..؟؟
نفس أخير
* (الزور) أب عيون كحيله جا ماري بي هنا ..!!