ماذا بعد استفالة 7 اعضاء من مجلس المريخ

بعد الاستقالة التى تقدم بها نائب الامين العام لنادى المريخ متوكل احمد على اليوم الاثنين وقام بتسليمها رسميا للمكتب التنفيذى يكون مصير مجلس المريخ فى مهب الريح بمعنى الكلمة خاصة فى ظل التعارض الواضح بين قانون هيئات الشباب والرياضة والنظام الأساسى فيما يخص شرعية المجلس حيث توجد فقرة فى النظام الأساسى للنادى هى الماده 24:خلو منصب مجلس الادارة
أ\ فى حالة خلو أى منصب من مناصب مجلس الادارة تجرى المفوضية انتخابات تكميلية عدا خلو مناصب الضباط الأربعه مجتمعين.
ب\ فى حالة خلو مناصب الضباط الاربعه مجتمعين يعتبر حل للمجلس وتجرى انتخابات لاختيار مجلس إدارة جديد..وهى الماده التى يستند عليها بقية أعضاء المجلس بقيادة عصام الحاج بينما توجد مادة أخرى فى النظام الأساسى هى 38 :تفسر مواد هذا النظام الأساسى بما لايتعارض مع القانون أو اللوائح الصادرة بموجبه وفى حالة تعارض اى نص فى النظام الأساسى مع أى نص فى القانون أو اللوائح الصادرة بموجبه تسود أحكام القانون واللوائح الصادرة بموجبه..والمعروف ان النظام الاساسى للنادى صادر وفق قانون الشباب والرياضة بولاية الخرطوم لسنة 2007 واللائحة العامه للشباب والرياضة لولاية الخرطوم لسنة ولكن لاتوجد ماده واضحه فى القانون تشير الى شرعية المجلس بصورة محدده ويذهب القانونيون الى ان المواد تفسر بعضها 2008 وبالتالى يفتح ذلك الأمر الباب واسعا أمام الكثير من التأويلات والنزاعات القانونية على طريقة مايحدث الأن فى مجلس البرير حيث تقوم المفوضية بإكمال عضوية المجلس وفق النظام الأساسى للنادى وتوجيه لجنة الاستئنافات التى ترى بان المجلس فاقد للشرعية وفق تكوينه الحالى منقوصا من خدمات عدد من الاعضاء (أقل من تسعه) وهناك الكثير من الجدل القانونى الان بين المفوضية والنادى ولجنة الاستئنافات وصل الى المحاكم وربما يتطور الوضع فى المريخ فى ذات الاتجاه إذا ما أصرت مجموعة عصام الحاج على التمسك بماورد فى النظام الاساسى وأدارت معركة قانونية خاصة وان مولانا أزهرى وداعة الله من المناصرين لعصام الحاج ومن الذين ساهموا فى وضع النظام الأساسى للنادى..